الخميس، 9 أبريل 2015

إعلاميو التآمر و ثورة الطلاب..!


الأحداث في الشارع السياسي لا تأتي فرادى ,ثمة شيء يربط بين الحراك في الشارع و بين التوجه الإعلامي للحكومات و الإعلام المساند لها و بين ما يُنتظر حدوثه لاحقا, و المتابع للأحداث التي سبقت الظهور الإعلامي لمذيعي التوك شو في مساء الثلاثاء 18 مارس سيتأكد لا محال إن هناك حملة تشويه منظمة تستهدف شباب الجامعات بإعتبارهم الرمح الأخير الذي يُصوَب سهامه نحو حكومة الإنقلاب بفورات غضب جامحة لم تثنيها تأجيل الدراسة أو طلقات الرصاص ,فبالتالي لكى تواجه شرطة الإنقلاب هؤلاء الشباب الجامعي الثائر بقوة مفرطة يلزمها صك مرور من الرأي العام الذي يتم حشده ضد سلوكيات الشباب ليتم عزل العوام و تحييدهم في المواجهات المحتملة داخل أروقة الجامعات و المحتمل تصعيدها لاحقا , و الشاهد ما أجتمعت عليه شاشات التوك شو من تغني بحادث التحرش داخل جامعة القاهرة لفتاة تم التشكيك حول كونها طالبة جامعية أم لا و البرنامج الأشهر للمذيعة "المعروفة بتبعية تقاريرها لأجهزة الأمن" ريهام سعيد و هي تدلل على سوء سلوك الشباب المتعامل مع الإنترنت و من شاهد البرنامج مؤكد إنه إنتابته حالة من التساؤل كيف وصلوا لهذا الشاب رغم أنه لا يوجد بلاغ مقدم ضده و ما هى الصورة الذهنية المراد التأكيد عليها من عرض مثل تلك الحالات .! , و خبر أخر تدوالته الصحف عن زراعة بعض شباب جامعة الفيوم لنبات "البانجو "داخل حديقة الجامعة..و العديد و العديد من السلبيات التي و من قبيل المصادفة كما أرادوا أن يسوقوا لها جاءت مجتمعة..!

السيناريو المعتاد بكل أدواته و محركاته لأستقطاب الجماهير إلى صفها أو على الأقل تحييدها عند تسوية الخصومات والعداءات السياسية مع الفئة المارقة من شباب الجامعات الثائر ضد الإنقلاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق